top of page
Search

هل تحتاج فعلاً إلى شريك عمل ؟!


هل تحتاج فعلاً إلى شريك عمل ؟!


على الرغم من أن تكوين شراكة عند بدء نشاطك التجاري قد يكون منطقياً، إلا أنه ليس خيارك الوحيد فقبل تكوين شراكة يجب أن تعرف إيجابيات وسلبيات ذلك.


هناك ثلاثة أنواع من الشراكات:


الشراكة العامة، والشراكة المحدودة، والشراكة ذات المسؤولية المحدودة.

في حين أن لكل نوع منها مزايا وعيوب محددة إلا أن هناك إيجابيات وسلبيات متعلقة بفكرة الشراكة التي تشملها جميعاً.


إيجابيات الشراكة في العمل:


* توزيع الجهد

يمكّن وجود الشركاء من توزيع المهام، مما يعني أنه سيتم إنجازها بشكل أسرع وقد يكون الشركاء قادرين على الإنتاجية أكثر مما لو عملوا بمفردهم.


* المعرفة والخبرة الإضافية

قد يتميز الشركاء ببعض المهارات والمعرفة التي تخص عملك والتي لا تمتلكها، فقد يكون لديك الكثير من المعرفة حول المنتج أو الخدمة التي يقدمها عملك ولكنك لا تعرف كيفية إدارة نشاط تجاري مثلا. أيضاً قد يكون لدى شريكك تجارب سابقة في المجال يمكن أن تساعد في توجيه عملك إلى مسار ناجح.


* أعباء مالية أقل

يمكن أن يكون بدء عمل تجاري مكلفًا. قد يكون لديك نفقات عامة مكلفة للمخزون والمعدات ومساحات البيع وما إلى ذلك.

يمكن للشريك تخفيف العبء المالي الخاص بك بدلاً من الدفع مقابل كل شيء بنفسك، يمكن لشريكك تقسيم التكلفة. أيضاً بفضل المساهمات المالية للشريك يكون النشاط التجاري قادراً على تحمل المزيد من التطوير مستقبلاً مما يجعلك تتجنب مبالغ كبيرة من الديون عند بدء عملك.


سلبيات الشراكة في العمل:


* لا يمكنك اتخاذ القرارات بنفسك

لا يمكنك التصرف بشكل مستقل عندما تكون في شراكة، يجب أن تعمل مع شريكك لاتخاذ القرارات.

أيضاً اذا قام أحد الشركاء باتخاذ قرار متهور بمفرده، يتحمل جميع الشركاء الآخرين المسئولية والعواقب معه.


* قد تنشب خلافات

في أي تجمع لأشخاص معاً في العمل هناك احتمال حدوث تعارض وخلافات، فإذا حدث ذلك فلا يمكنك حل الشراكة بسهولة. نأمل أن تكون قد وضعت استراتيجية للخروج من الشراكة حيث ستحتاج إلى إعادة توزيع الأرباح والخسائر والمسؤوليات بين الشركاء الآخرين بالتالي تغيير هيكل عملك بالكامل.


* عليك تقسيم الأرباح

عندما تدير مشروعاً تجارياً بنفسك، يكون لديك فرصة لكسب جميع الأرباح من الأعمال التجارية. ولكن عندما يكون لديك شراكة يجب عليك مشاركة الأرباح اعتمادًا على عدد الشركاء لديك، وبالتالي يمكن أن تصبح حصتك من الأرباح صغيرة إلى حد ما.





أسئلة يجب طرحها عند الدخول في شراكة تجارية:


أنت تعرف الآن إيجابيات وسلبيات الشراكة ولكن قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن اختيار الشراكة كهيكل لعملك، لا بد من الإجابة عن هذه الأسئلة.


* هل أنت متأكد أنك تريد الدخول في عمل مع الآخرين، أم أنك تفضل البقاء بمفردك؟

لا يعمل الجميع بشكل جيد مع الآخرين وبعض الناس يفضلون ببساطة أن يكونوا بمفردهم ويتخذون القرارات بأنفسهم. إذا كنت لا تريد أن تكون جزءاً من فريق فإن الشراكة ليست مناسبة لك.


* هل أنت موافق على أن تكون مسؤولاً؟

عندما تكون في شراكة لا يكون العمل منفصلاً عنك وعن شركائك، أنت مسؤولٌ مالياً وقانونياً عن عملك.


* هل يتوافق أسلوب شريكي في العمل مع أسلوب عملي؟

بدء شراكة يشبه بدء الزواج. إذاً أنت بحاجة إلى شريك يمكنك التوافق معه بشكل جيد.


* ما نوع الشراكة التي تريدها؟

كما ذكرنا من قبل هناك ثلاثة أنواع من الشراكات. تأكد من تحديد النوع الذي يناسب وضع الشراكة الخاص بك فكل نوع له اختلافات طفيفة بالإضافة إلى إيجابياته وسلبياته.(يمكنك استشارة مستشارك القانوني أو المحامي الخاص بك)


ما هي المستندات الإضافية التي أحتاجها؟

بدء الشراكة أمر سهل، أنت فقط بحاجة إلى اتفاقية شراكة ويمكنك تضمين جميع التفاصيل فيها، أو يمكنك إعداد مستندات أخرى أيضاً، على سبيل المثال قد ترغب في إنشاء خطة خروج في حالة رغبة أحد الشركاء في المغادرة وتحتاج إلى حل الشراكة.
















bottom of page